استضاف مكتب أبوظبي للاستثمار من خلال تعاون استراتيجي مع ليد (مجموعة قادة الأعمال في البرازيل)، قمة الشراكة بين أبوظبي والبرازيل، والتي تُمثل تجمعًا رفيع المستوى حضره أكثر من 40 من كبار المديرين التنفيذيين البرازيليين وأكثر من 120 من أصحاب المصلحة الرئيسيين في دولة الإمارات لمدة يوم كامل شهد حوارات مثمرة وبناء شبكات علاقات هادفة وتأسيس شراكات.
عُقدت القمة في فندق ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات المرموق، وأكدت مكانة أبوظبي كمركز عالمي صناعي واستثماري، يجذب صُنّاع القرار الدوليين الباحثين عن فرص في القطاعات عالية النمو. وفّرت الفعالية منصة ديناميكية لاستعراض المقومات الاستثمارية الفريدة لأبوظبي’s، بدءًا من بنيتها التحتية القوية ونظامها البيئي المبتكر، وصولًا إلى وفرة الفرص المتاحة في ظل المشهد الاستثماري المزدهر للإمارة’s.
افتُتحت القمة بكلمات رئيسية أبرزت الطموحات المشتركة بين أبوظبي والبرازيل، مع دعوة للشركات للانضمام إلى مبادرة "اصنع في الإمارات 2025"،”, وهي مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز النمو الصناعي والتوطين. تعرّف المشاركون على السياسات الملائمة للاستثمار في أبوظبي’s، بالإضافة إلى أنظمة الدعم القطاعية التي تمكّن الشركات الدولية من الازدهار.
وكان من أبرز فعاليات القمة "المجلس"، وهو منتدى حصري اجتمع فيه كبار التنفيذيين من الشركات البرازيلية الرائدة مع كبار المسؤولين في أبوظبي وشركاء الصناعة. وقد شهدت الحوارات مناقشة أوجه التعاون في مجالات مثل: الطيران، والأعمال الزراعية، والعمليات المصرفية، والبنية التحتية، والخدمات البيئية، مما مهد الطريق لأنشطة تعاونية استراتيجية عابرة للقطاعات.
كما شارك الحضور في جلسات تعارف مصممة بعناية لتعزيز التحالفات التجارية، والمشروعات المشتركة، والاستثمارات الثنائية. أسفرت هذه المشاركات عن تعميق العلاقات التجارية، وتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة للتنمية الصناعية المشتركة، وتبادل المعرفة، ونقل التكنولوجيا بين اقتصادين يتطوران بوتيرة سريعة.
تُمثل هذه القمة لحظة محورية للعلاقة الدبلوماسية الاقتصادية بين أبوظبي والبرازيل، إذ تعزز التزام مكتب أبوظبي للاستثمار ببناء شراكات عالمية مستدامة تُحفّز الابتكار، وتفتح أسواقًا جديدة، وتدعم النمو طويل الأمد.