وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة استراتيجية مع أكاديمية ربدان لإعداد الجيل التالي من المواهب الإماراتية لشغل وظائف مؤثرة في القطاع الصناعي بأبوظبي’s. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال "منتدى اصنع في الإمارات 2025"، مؤكدًا التزام الإمارة بتطوير كوادر وطنية تنافسية تتماشى مع زخم التحول الاقتصادي طويل الأمد في الإمارة.’s
ومع توسّع المنظومة الصناعية في أبوظبي، ستوفر هذه الشراكة، برامج تدريبية وشهادات مهنية تُصمم بشكل مشترك بين مكتب أبوظبي للاستثمار وأكاديمية ربدان، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. كما تهدف الشراكة إلى تعزيز الوعي حول فرص العمل الصناعية المتاحة ضمن القطاع الخاص عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الصناعية. وقد تم تصميم هذه البرامج لمواكبة متطلبات القطاعات الحيوية مثل السلامة والأمن والدفاع والتأهب للطوارئ وإدارة الأزمات، بهدف تزويد الكوادر الإماراتية بالمهارات المؤهِّلة للمستقبل.
وسيتم تقديم البرامج التدريبية من خلال مزيج من أساليب التعليم المباشر والتعلم الرقمي، وتوفير مناهج دراسية تتسم بالمرونة، بما يضمن تطوير مهارات الكوادر الحالية وإعداد المواهب الجديدة.
كما تشمل الشراكة الأبحاث التعاونية وتعزيز العلاقات مع رواد الصناعة وإطلاق حملات وطنية للتوعية بالفرص المتوفرة في القطاع الصناعي.
مع التركيز الواضح على الأثر، ستخدم المبادرة جميع مناطق أبوظبي، لضمان تجهيز المواهب الإماراتية بالقدرات اللازمة للقيادة في المجالات الصناعية سريعة النمو.
وفي هذا الصدد، قال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: "يمثّل تطوير الكوادر الوطنية الماهرة، الدافع الرئيسي للطموح الصناعي لإمارة أبوظبي. ومن خلال شراكتنا مع أكاديمية ربدان، سنعمل على تمكين الكفاءات الإماراتية من بناء مسارات مهنية تحدث أثرًا فاعلًا في مسيرة التحول الاقتصادي للإمارة.’s وتعكس هذه الشراكة التزامنا بتهيئة الجيل التالي من الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية تواكب متطلبات القطاع الصناعي، وتؤهل الكوادر البشرية الطموحة تجسيدًا للرؤية الاقتصادية”.
ومن جهته، قال حمد الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في أكاديمية ربدان: “ توقيع هذه المذكرة محطة استراتيجية جديدة في مسيرة الأكاديمية نحو تعزيز الأمن الصناعي والاجتماعي في الدولة، عبر الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير البرامج المتخصصة التي تستجيب للتحولات المتسارعة في مشهد الصناعة العالمية.”
أضاف أيضًا: “يتمثل هدفنا في تمكين الأجيال الإماراتية بالمهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات والتحولات الصناعية المتسارعة، ليس فقط في مجالات الدفاع والسلامة، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية، بما يُعزّز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها مركزًا عالميًا للجاهزية والابتكار.
